“ريفز ” حول نفرتيتى
قال الدكتور أحمد جابر أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة بورسعيد ومعاون رئيس مجلس الوزراء اليوم الأحد، فعالية إستخدام جهاز الرادار “جى بى ار” فى التحقق من نظرية عالم المصريات البريطانى “نيقولا ريفز”، بشأن دفن الملكة “نفرتيتى” داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك “توت عنخ آمون” بوادى الملوك بالأقصر. وأشار “جابر” إلى أن جهاز الرادار له عدة مميزات أولها المحافظة على الجدار الأثرى حيث لا يسبب أى تدمير أو اختراق للجدار، فموجاته الرادرية تخترق جدار المقبرة وهى من صخر الحجر الجيرى، والكشف عن وجود أى فراغ وراء الجدار وتحديد ماهيته بسهولة.
وأكد أن جهاز الرادار تظهر نتائجه بصورة فورية، مشيراً إلى أن المشكلة فى إستخدام هذا الجهاز قد تنتج بسبب عدم معالجة النتائج بشكل جيد مما يؤدى إلى ظهور أهداف كاذبة غير موجودة أو وجود صعوبة فى تفسير الصور الرادارية.
وأوضح أنه فى حالة إستخدام هوائى بتردد 500 ميجا هرتز ستكون الصورة أكثر وضوحاً، حيث أن درجة الوضوح تتناسب عكسياً مع نسبة التردد، كما يمكن إستخدام أكثر من تردد لإعطاء صورة كاملة فى حالة الكشف عما وراء جدران المقبرة، كما يمكن عمل قطاع ثنائى الأبعاد، أو خلق شكل ثلاثى الأبعاد للفراغ حال وجوده.
ومن المقرر أن يصل القاهرة اليوم عالم المصريات البريطانى “نيقولا ريفز” ليتوجه غداً إلى الأقصر حيث ستجرى أعمال المعاينة الميدانية بإستخدام جهاز الرادار اليابانى داخل المقبرة بوادى الملوك فى حضور نخبة من علماء المصريات التابعين لوزارة الآثار، وسيعقد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار مؤتمراً صحفياً يوم الخميس القادم فى الهيئة العامة للإستعلامات للإعلان عن ما توصل إليه الفريق من نتائج مبدئية والكشف عن خطة العمل المستقبلية.